خاص| الإعلامي كردي: البلديات التركية أساس فكر أوجلان
السبت 06/أبريل/2019 - 12:39 ص
سيد مصطفى
طباعة
علق مصطفى عبدي الإعلامي كردي، على نجاح الأكراد والمعارضة التركية في معركة البلديات ضد أردوغان، ودور فكر عبد الله أوجلان في ذلك.
وأكد الإعلامي كردي، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تصورات أوجلان يبنى على نظام البلديات وما يرادفه في اللغة الألمانية " Kommune" بغرض ترسيخ المناخ السياسي والديمقراطي في تركيا مستفيدًا من فكرة" الفضاء العام" التي ساهمت فيها كل من حنا آرنت وهابرماس وأكسل هونث، في حين إشكالية دمقرطة الدولة كانت تمر من خلال النظام البرلماني التمثيلي، والذي كان حكرًا على الأحزاب القومية الفاشية والكمالية والإسلاموية النيوليبرالية مع أردوغان.
وأضاف الإعلامي الكردي، أنأنه كان على حزب الشعوب الديمقراطي أن يخترق هذا السياج الفاشي عبر الديمقراطية التمثيلية وتجاوز عتبة العشرة بالمائة، لأن البلديات بنظر حزب الشعوب الديمقراطي والمؤسسات المجتمعية المرافقة، ليست مؤسسات تقليدية مرهونة صلاحياتها في السلطة المركزية، بحيث تعمل في إطار الخدمات والبنية التحتية فقط، بل هي مؤسسة محلية بمثابة الجسم الإداري والسياسي والثقافي والاقتصادي لردع سياسيات الفاشية والتتريك والصهر من جهة، ولتعزيز الإرادة العامة من خلال المشاركة في القرارات اليومية والمصيرية فيما يخص المنطقة المحلية من جهة ثانية، وبالتالي هي جهاز تشريعي وتنفيذي وسياسي واقتصادي محليًا."
وأوضح الإعلامي كردي، أنه في روج آفا "الإقليم الكردي في سوريا" لا تزال هذه النظرة مشوشة جدًا"، بل ثمة بعض الكرد في روج آفا يضعون" الكومون" والذي هو نظام محلي متطور جدًا في السويد والنرويج وألمانيا كصورة مستنسخة من مؤسسات " كلوخوز تبع لينين وستالين" وهنا تكمن فضاحة العقل المرتبك.
وبين الإعلامي الكردي، أن أوجلان أصرّ أن يقف صلاح الدين دمرتاش ورفاقه في ديار بكر على كتاب موراي بوكتشين" من التمدن إلى المدينة..نحو سياسة جديدة" من أجل تطوير أدوات سياسية يومية فيما يخص" البلديات التحررية"، البلديات التي تدشن أعمالها عبر الحوار المباشر مع المواطنين بصيغة أقرب إلى "الديمقراطية المباشرة".
وأشار الإعلامي الكردي، إلى أن ثمة أخطاء ارتكبت في هذا المسار على المستوى العملي، تجلت ذلك في ظاهرة انتشار المحسوبية والفساد في بنية البلديات المحلية، وهي ظاهرة حملته أوجلان مسؤوليتها للقيادات المحلية والسياسية بصورة مباشرة، في حين بقي مفهوم" الإقصاء" صورة سلبية أخرى واجهت سياسة البلديات في المناطق الكردية في تركيا، علاوة على عدم مقدرة القائمين على البلديات فهم وظيفة" الكومون" واعتبروها شكل يتقاطع مع الصياغات والصلاحيات التي رسمت لها سلطة أنقرة المركزية.
وأكد الإعلامي كردي، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تصورات أوجلان يبنى على نظام البلديات وما يرادفه في اللغة الألمانية " Kommune" بغرض ترسيخ المناخ السياسي والديمقراطي في تركيا مستفيدًا من فكرة" الفضاء العام" التي ساهمت فيها كل من حنا آرنت وهابرماس وأكسل هونث، في حين إشكالية دمقرطة الدولة كانت تمر من خلال النظام البرلماني التمثيلي، والذي كان حكرًا على الأحزاب القومية الفاشية والكمالية والإسلاموية النيوليبرالية مع أردوغان.
وأضاف الإعلامي الكردي، أنأنه كان على حزب الشعوب الديمقراطي أن يخترق هذا السياج الفاشي عبر الديمقراطية التمثيلية وتجاوز عتبة العشرة بالمائة، لأن البلديات بنظر حزب الشعوب الديمقراطي والمؤسسات المجتمعية المرافقة، ليست مؤسسات تقليدية مرهونة صلاحياتها في السلطة المركزية، بحيث تعمل في إطار الخدمات والبنية التحتية فقط، بل هي مؤسسة محلية بمثابة الجسم الإداري والسياسي والثقافي والاقتصادي لردع سياسيات الفاشية والتتريك والصهر من جهة، ولتعزيز الإرادة العامة من خلال المشاركة في القرارات اليومية والمصيرية فيما يخص المنطقة المحلية من جهة ثانية، وبالتالي هي جهاز تشريعي وتنفيذي وسياسي واقتصادي محليًا."
وأوضح الإعلامي كردي، أنه في روج آفا "الإقليم الكردي في سوريا" لا تزال هذه النظرة مشوشة جدًا"، بل ثمة بعض الكرد في روج آفا يضعون" الكومون" والذي هو نظام محلي متطور جدًا في السويد والنرويج وألمانيا كصورة مستنسخة من مؤسسات " كلوخوز تبع لينين وستالين" وهنا تكمن فضاحة العقل المرتبك.
وبين الإعلامي الكردي، أن أوجلان أصرّ أن يقف صلاح الدين دمرتاش ورفاقه في ديار بكر على كتاب موراي بوكتشين" من التمدن إلى المدينة..نحو سياسة جديدة" من أجل تطوير أدوات سياسية يومية فيما يخص" البلديات التحررية"، البلديات التي تدشن أعمالها عبر الحوار المباشر مع المواطنين بصيغة أقرب إلى "الديمقراطية المباشرة".
وأشار الإعلامي الكردي، إلى أن ثمة أخطاء ارتكبت في هذا المسار على المستوى العملي، تجلت ذلك في ظاهرة انتشار المحسوبية والفساد في بنية البلديات المحلية، وهي ظاهرة حملته أوجلان مسؤوليتها للقيادات المحلية والسياسية بصورة مباشرة، في حين بقي مفهوم" الإقصاء" صورة سلبية أخرى واجهت سياسة البلديات في المناطق الكردية في تركيا، علاوة على عدم مقدرة القائمين على البلديات فهم وظيفة" الكومون" واعتبروها شكل يتقاطع مع الصياغات والصلاحيات التي رسمت لها سلطة أنقرة المركزية.